وحسب سبق اعتبر المواطن انتقامه من ذلك النمر المفترس بطريقة ذكية فخرا ومدعاة لاعتزازه بنفسه.
وكان المواطن قد فوجئ بفقدان إحدى إبله، وظل يبحث عنها، إلا أنه شاهد أثرا لشيء ما مسحوب من الموقع مع بعض قطرات من الدم، فظل يتتبع ذلك الأثر حتى وصل إليها ممزقة ومأكولة دون أن يعلم من هو غريمها.
وخطرت في باله فكرة وضع «مادة سمية» في تلك الناقة المقتولة، وعند عودته في اليوم التالي للموقع فوجئ بوجود نمر مفترس ميتا بجانب الناقة بتأثير السم.